الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المخطئ لا مؤاخذة عليه؛ لما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجه، وغيره. قال صلى الله عليه وسلم: إن الله قد تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه.
أما صلواتك التي وقعتْ قبل دخول الوقت من غير قصد فإنها غير مجزئة عند أكثر أهل العلم فتجب إعادتها. وانظر التفصيل في الفتوى: 425254
وراجع الفتويين: 125010، 36549.
والله أعلم.