الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة: أن يستوعب جسدها كله -إلا الوجه والكفين، ففي وجوب سترهما خلاف معتبر بين أهل العلم، والراجح عندنا الوجوب-، وأن لا يكون زينة في نفسه، ولا يلفت أنظار الرجال، وأن يكون فضفاضا واسعا، لا يصف حجم الأعضاء، وأن يكون صفيقا لا يشف عما تحته، وألا يشبه الألبسة الخاصة بالرجال، أو الكفار. وانظري الفتوى: 6745.
فإن كان هذا الزي منضطبا بهذه الضوابط، فلا إشكال عليك في لبسه.
وأما إن كان يكشف شيئا مما لا يحل كشفه كالرأس، أو الذراع أو العنق مثلا، أو كان يستر لكنه ضيق يصف ويحدد حجم الأعضاء؛ فلا يجوز لك لبسه بحضرة غير المحارم.
وراجعي المزيد في الفتاوى: 383659 - 52323 386695.
والله أعلم.