الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية ما يلي:
وقد روي عن عمر بن الخطاب أن ابنه عبد الرحمن لما شرب الخمر بمصر وذهب أخوه إلى أمير مصر عمرو بن العاص ليجلده الحد جلده الحد سرا، وكان الناس يجلدون علانية فبعث عمر بن الخطاب إلى عمرو ينكر عليه ذلك ولم يعتد عمر بذلك الجلد حتى أرسل إلى ابنه فأقدمه المدينة فجلده الحد علانية ولم ير الوجوب سقط بالحد الأول وعاش ابنه بعد ذلك مدة ثم مرض ومات ولم يمت من ذلك الجلد ولا ضربه بعد الموت كما يزعمه الكذابون. انتهى.
ولم نقف على تاريخ ميلاد الولد المذكور.
والله أعلم.