الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في أخذ مكافأة على مساعدتك على عملية زراعة الكلية، ولا يلزمك البحث عن كون المتبرع بالكلية قد تبرع بها مجانا دون اشتراط مقابل، أم اشترط ثمنا لذلك.
ولو فُرض أن المتبرع قد باع كليته: فالمعتاد أن المتبرَّع له يكون مضطرا، ولا يلجأ إلى الشراء إلا إذا لم يجد متبرعا بالكلية مجانا؛ وحينئذ يكون الإثم على المتبرع وحده، ولا إثم على المتبرع له، وليس في إجراء العلمية حينئذ إعانة مباشرة، ولا مقصودة على المحرم.
والله أعلم.