الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقيامك ببيع ذهبك، وإنفاقه على البيت، طواعية متبرعة بذلك عمل صالح، وخلق كريم، نسأل الله أن يثيبك عليه أجزل المثوبة.
ولا يجب على زوجك تعويضك عن هذه النفقات سواء كانت من المهر، أو غيره؛ فقد قبضت مهرك، وتصرفت فيه باختيارك.
لكن ينبغي على زوجك أن يقابل إحسانك بإحسان، ويجزيك بكرمك كرما حسب طاقته.
وللفائدة راجعي الفتوى: 123451
والله أعلم.