الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في الإكثار من قراءة سورة الكهف، ولو كل يوم، فقد جاء الترغيب في قراءتها دون تخصيص القراءة بيوم الجمعة، ففي الحديث: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، كَانَتْ لَهُ نُورًا مِنْ مَقَامِهِ إِلَى مَكَّةَ، وَمَنْ قَرَأَ بِعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا فَخَرَجَ الدَّجَّالُ، لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ. رواه النسائي في السنن الكبرى، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم: 2651.
كما لا حرج في تخصيص قراءتها في الصباح والمساء، ومرتين كل يوم لمن لا يعتقد سنية ذلك.
والله أعلم.