الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالديون المستحقة للمتوفى؛ داخلة في التركة الواجب قسمتها على جميع الورثة وفق أنصبتهم الشرعية.
وعليه؛ فقد كان عليك أن تقسم هذه الأموال على الورثة جميعا، ولم يكن لك ترك إعطاء الأخوات المتزوجات نصيبهن.
والواجب عليك الآن أن تعطي أخواتك نصيبهن، وتستسمحهن فيما حصل من تأخير.
فإن رضين بإسقاط حقهن بطيب نفس؛ فقد برئت ذمتك.
والله أعلم.