الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجمهور أهل العلم على أن أقل الحيض يوم وليلة.
-ومذهب المالكية أن الدفعة الواحدة منه (أي النقطة) تعتبر حيضاً.
-ولما كانت السائلة قد أوقعت طوافها في الظروف المذكورة فلها أن تكتفي به مقلدة مذهب من لم ير القدر الذي وجدته من الدم حيضاً، ولا يشترط الطهارة للطواف، ولكن الأفضل لها والأحوط لدينها أن تعيد الطواف فهو ركن إن لم يكن ذلك يشق عليها.
-فإن عبادة مجمعاً على صحتها ليست كعبادة مختلف فيها.
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
وللفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 44718 // 15179 // 29212 // 12164 // 32684.
والله أعلم.