الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالغيب المطلق لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، لكن الله يمن على من يشاء من عباده الصالحين فيكشف لهم بعض الغيب إكراماً لهم وفضلاً منه سبحانه، وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 25660.
والواجب على من أوتي شيئاً من ذلك ألا يغتر أو يصيبه العجب أو الكبر، بل يحمد الله على هذه النعمة ولا يحدث بها أحداً إلا إذا غلب على ظنه حصول نفع من ورائه، كما فعل سيدنا عمر حينما خاطب جيش سارية من فوق منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان سارية بالشام.
والله أعلم.