الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يكتب أجركم، ويرزقكم الصبر، ثم إن كان ولدكم المذكور زائل العقل -كما هو واضح- بحيث لا يدرك، ولا يفهم خطاب الشرع له بالعبادات من صلاة، وصيام، ونحو ذلك؛ فهو غير مكلف.
وتنظر للفائدة، الفتوى: 199245.
وإذا علمت أن هذا الولد غير مكلف، فلا صوم عليه، ولا إطعام، ولا يلزمك أنت أن تصوم، أو تطعم عنه.
والله أعلم.