الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت مستطيعة الحج بدنيًا، وقد توفرت لك نفقاته، ووجدت محرما أو رفقة مأمونة فيجب عليك أن تحجي، لأن الحج واجب على الفور، كما ذهب إلى ذلك جمهور أهل العلم، لقوله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ {آل عمران:97}.
وقال صلى الله عليه وسلم: من أراد الحج فليتعجل. رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه.
وفي رواية لأحمد، وابن ماجه: فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة.
والله أعلم.