الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا مانع من إعطاء المرأة بعض المعلومات الخاصة بها كالطول، والوزن، ونحو ذلك، لمن تقوم بالوساطة في الخطبة؛ طالما لم يظهر منها ما يريب، ولا يشترط التيقن من صدقها وجديتها، ولكن تكفي غلبة الظن، والعمل بالأصل الذي هو السلامة.
وكون هؤلاء النسوة اللاتي يقمن بالوساطة في الخطبة؛ يأخذن مالا معلوما على الوساطة؛ لا يمنع من التعامل معهن ودفع ما اتفق معهن على دفعه من المال بعد عقد الزواج، فالظاهر أنّ هذه المعاملة تدخل في الجعالة الجائزة، وراجعي الفتوى: 320263.
والله أعلم.