الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالك وأن يسهل أمرك وأن يختار لنا ولك ما فيه الخير.
وإذا كان الأمر كما ذكرت من أن هذا الشخص لا يصلي ولا تأمنينه على أولادك، وعنده ميول إلى النصرانية، وليس عنده غيرة... إلخ ما ذكرت، فإننا ننصحك بمفارقته بأي وسيلة، وسيخلف الله عليك من هو خير منه، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله من هو خيراً منه.
أما عن الأولاد فأنت أحق بحضانتهم ما لم تتزوجي، فإذا تزوجت فإن الحضانة تنتقل إلى أمكِ لا إلى هذا الشخص، فإذا بلغوا سن التمييز فإن الأولاد يخيرون بين أبيهم وأمهم إلا إذا كان هناك مانع من التخيير ككون الأب فاسقاً لا أمان عنده على الأولاد كما هو الحال في مسالتنا بحسب ما ذكرت.
والله أعلم.