الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تعني أنك اشتريت الشقة ووهبتها لأختك -رحمها الله- وحازتها. فإن الشقة بعد وفاتها تكون تركة تقسم بين جميع ورثتها، ولا تختص بها أنت دون سائر ورثتها؛ لأن الشقة صارت بالهبة ملكا لها.
ومن المعلوم أن ما كان يملكه الميت في حياته، يكون لكل ورثته بعد وفاته.
وأما إن كنت تعني أنك اشتريت الشقة، وأًسْكنْت أختك فيها من غير أن تهبها لها، فالشقة باقية على ملكك، وليست لأختك، ولا تكون تركة لورثتها بعد مماتها.
وانظر الفتوى: 58686.
والله أعلم.