الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود باستقبال ضيوف الزوج الجلوس معهم فلم نجد -بعد البحث- ما يدل على لزوم ذلك للزوجة، غير أنه لا شك في كون استقبال الزوجة لضيوف زوجها، وإكرامها لهم من حسن العشرة، مع مراعاة الضوابط الشرعية فيما إذا كان هؤلاء الضيوف من الرجال الأجانب.
وقد سبق لنا بيان حكم خدمة المرأة ضيوف زوجها، ويمكنك أن تراجعي في ذلك الفتوى: 181879. ولمزيد الفائدة، راجعي الفتوى: 35629.
هذا مع العلم بأن الانطوائية وتجنب مخالطة الناس، أمر يمكن علاجه والتخلص منه.
فالسلوك يمكن أن يكتسب. كما جاء في الحديث الذي رواه الطبراني وغيره، عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما العلم بالتَّعلم، وإنما الحلم بالتَّحلم، من يتحرَّ الخير يُعْطه، ومن يتَّق الشر يوقه.
ويمكنك أن تستعيني في سبيل التخلص من هذا السلوك ببعض الاستشاريين النفسيين.
والله أعلم.