الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نراه أن المحظور في التعدي على الحقوق المحفوظة لصاحب الصورة: هو أخذ الصورة نفسها ونسخها.
وأما أن يراها أحد وتعجبه، فيقوم برسم نحوها، فلا يعتبر تعدِّيًا؛ وإن كان الأولى تجنب ذلك ما دام المرء يرتاب فيه.
ففي حديث الحسن بن علي -رضي الله عنهما- قال: حفظتُ من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: دع ما يريبك، إلى ما لا يريبك. رواه الترمذي والنَّسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وراجع في حكم رسم الصور المتحركة، والقصص المصورة الفتاوى: 3127، 230920، 258730، 435442.
والله أعلم.