الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يعوضكما خيرا.
واعلمي أن جمهور العلماء على أن الوفاء بالنذر ليس واجبا على الفور، بل يجوز تأخيره، ولا إثم في ذلك، وانظري الفتوى: 105084.
فالربط بين تأخير الوفاء بالنذر، أو تركه بالكلية، وما حصل من إسقاط للحمل أو تأخر الحمل مرة أخرى؛ ليس بلازم.
مع التنبيه إلى أن النذر المعلق بالحمل إن كان المقصود به حصول الولد لا مجرد الحمل، فإنه لا يجب الوفاء بالنذر إذا أسقط الحمل، فالمعتبر في النذور هو نية الناذر.
قال القرافي في الذخيرة : والمعتبر في النذور النية. اهـ. وانظري الفتويين: 151379 - 57151.
والله أعلم.