الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله -تعالى- أن يشفيك، ويغنيك بحلاله عن حرامه، وبطاعته عن معصيته، وبفضله عمن سواه.
وقد بينا حرمة الاستمناء وأضراره في أكثر من جواب. انظر مثلا الفتوى: 7170.
وإذا كان كثير من العلماء يقولون بتحريم تخيل امرأة أجنبية حال جماع الرجل لزوجته، فتحريم ذلك مع الاستمناء يكون أشد حرمة.
والذي ننصحك به -بعد تقوى الله تعالى- هو الزواج من امرأة ثانية؛ لتعف نفسك عن الحرام إذا كنت تستطيع.
وللفائدة، راجع الفتوى: 63713.
والله أعلم.