الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن رضيت ابنة خالك بالزواج منك، والقيام بخدمة أمّك؛ فلا حرج عليك في ذلك، بل هو أمر حسن يجمع مصالح كثيرة.
ففيه الزواج بمن تحبّ، وفيه برّ بأمّك، وإحسان من الزوجة إلى زوجها، وصلة لرحمها، وهذه مقاصد حسنة، وأعمال يحبّها الله تعالى.
أمّا إذا لم ترضَ الزوجة بخدمة أمّك؛ فليس لك إجبارها على خدمتها، وراجع الفتوى: 66237.
والله أعلم.