الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا القول هو مذهب المالكية، وهذه الإعادة في الوقت عندهم مستحبة لا واجبة في أصح القولين.
قال الحطاب في مواهب الجليل: وَهَلْ الْإِعَادَةُ فِي الْوَقْتِ وَاجِبَةٌ، أَوْ مُسْتَحَبَّةٌ؟ فِيهِ خِلَافٌ. وَالرَّاجِحُ أَنَّهَا عَلَى وَجْهِ الِاسْتِحْبَابِ، فَلَوْ لَمْ يُعِدْ حَتَّى خَرَجَ الْوَقْتُ، فَلَا إعَادَةَ عِنْدَ ابْنِ الْقَاسِمِ. انتهى
وعليه؛ فمن صلى في ثوب هذه صفته؛ فصلاته صحيحة، ولا تجب عليه الإعادة، لكن تستحب عند المالكية في الوقت.
والله أعلم.