الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلو صحت هذه الدعوى لما أدى ذلك إلى تحريم استعمال هذه الأسماء للشهور الميلادية؛ لأنها صارت أعلاما على الشهور، فيراد بذكرها الإخبار عن الشهر، دون التفات في ذلك إلى أصل التسمية، ونظير هذا ما وقع في نسب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه من أسماء معبدة لآلهة المشركين مثل: (عبد العزى). وراجع في ذلك الفتوى: 119125.
ومن ذلك أيضا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدجال: أشبه الناس بعبد العزى بن قطن. رواه أحمد والطيالسي وابن أبي شيبة والطبراني، وصححه ابن حبان.
والله أعلم.