الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى من العلاقة المحرمة، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه.
ويجب عليك المبادرة بردّ المال الذي اقترضته من المرأة ما دمت موسرا، ولا تجوز لك المماطلة في رده.
وإذا كان تحويل الأموال من بلدك إلى بلد المرأة ممنوعا للأفراد، ومأذونا به للشركات ونحوها؛ فابحث عن شركة تحول لك المال، أو اتفق مع المرأة على وسيلة توصل بها المال إليها.
وما دام بإمكانك رد المال بأي وسيلة مباحة؛ فلا يجوز لك الامتناع من الرد، وإلا كنت ظالما، وآكلا للمال بالباطل.
وكن على حذر أن يستدرجك الشيطان لتقع فيما وقعت فيه قبل من الحرام؛ فاقتصر في التواصل مع المرأة على قدر الحاجة، مع مراعاة ضوابط الشرع وآدابه في التواصل مع الأجنبية.
والله أعلم.