الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا بد من التنبيه أولا إلى أن هذه القضية من القضايا التي ينبغي أن تعرض على المحاكم الشرعية أو من يقوم مقامها إذا لم توجد.
والذي يمكننا قوله على سبيل الإجمال هو أن من حق أولئك الأبناء المطالبة بنصيبهم من تركة أبيهم في البيت الذي تسكنه الزوجة؛ سواء كانت الزوجة تملك بيتًا آخر أم لا.
وقد قدّمنا في فتاوى سابقة أن العقارات التي لا يمكن قسمتها عمليًّا بين الورثة إذا طالب أحدهم ببيعها، أجبر البقية على البيع، وانظر لهذا الفتوى: 170765.
والله أعلم.