الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا عبرة بهذه الأحلام، وننصحك ألا تبالي بها، لأنها إما كذب ممن زعمها، وإما صدق ولكنها رؤيا من الشيطان ليفسد بها بينك وبين زوجك، وما كان لمن رآها أن يتحدث بها، لأنها رؤيا سوء وداعية للشقاق وإشاعة الفاحشة، والحاصل أنه ينبغي لك نصح زاعم هذه الرؤيا بعدم الحديث بها، فإن أصر فإثمه على نفسه، ولا تبالي بذلك، والله عز وجل سيتولى كشف الحقيقة وفضح المفسد، وينبغي أن تطلعي زوجك على هذه الفتوى إن بلغه الخبر، وننصح الأخت بتقوى الله والتزام ما أوجبه عليها من الحجاب الشرعي أمام غير المحارم، ومن ذلك إخوان الزوج.
والله أعلم.