الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحمل المصحف دائما من أجل القراءة فيه عمل طيب يثاب عليه المسلم إن شاء الله تعالى، لكن ينبغي لحامله التحلي بالآداب التي تليق بكتاب الله تعالى، وراجع لهذا الموضوع الفتوى رقم: 28709.
ثم إننا ننصحك بالمواظبة على تلاوة كتاب الله تعالى، ومن ذلك تلاوته من مصحف في الحفلات أو في بعض التجمعات، لكن عليك بذل الجهد في أن يكون عملك هذا خالصا لوجه الله تعالى لا تريد منه ثناء من الناس بكونك من العباد أو من الحريصين على تلاوة القرآن، إضافة إلى أن غيرك قد يتأثر بما يسمعه من كتاب الله تعالى فيكتب هذا في صحيفة حسناتك، وقد قال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: فو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. متفق عليه.
وللتعرف على الآداب التي ينبغي لقارئ القرآن أن يتصف بها راجع الفتوى رقم: 24437.
والله أعلم.