الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت قمت بنصح هذه الصديقة وتنبيهها على حرمة ما تقوم به ولم تستجب بل زادت من غيها ومنكرها وحولت مكان العمل إلى مكان لتلاقي السفهاء لارتكاب معاصيهم، فإن كان هذا هو واقع الحال فلا شك أن إبلاغك لصاحب المحل بما يجري هو الصواب، إذ لا سبيل إلى تغيير هذا المنكر إلا بهذه الوسيلة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه..
كما أن فيه نصحاً لصاحب المحل.
والله أعلم.