الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك فيما فعلت من إعادتك للصلاة في وقتها بنية القضاء خطأً، وإعادتك لها صحيحة، قال البهوتي في كشاف القناع: لو صلاها ينويها أداءً، فبان وقتها قد خرج، أن صلاته صحيحةٌ، وتقع قضاءً، وكذلك لو نواها قضاءً، فبان فعلها في وقتها، وقعت أداءً.
وننبهك على أنه لا تشترط نية الأداء، أو القضاء للصلاة، على الصحيح، كما بينا في الفتوى: 411841.
والله أعلم.