الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسواءً تقدم الغسل على النطق بالشهادتين، أو تأخر عنه، فالإسلام صحيحٌ! على أن الراجح من أقوال العلماء: أن اغتسال المرتد إذا رجع إلى الإسلام مستحبٌ، ولا يجب، إلا إذا ارتكب حال ردته ما يوجب الغسل، كالجنابة مثلاً، وراجعي في ذلك الفتوى: 147945.
وهذا كله، إذا ثبت وقوع الكفر، أو الردة، وإلا فالحكم بذلك لا يصح، إلا من فقيهٍ عالمٍ، والوسوسة في هذا الباب كثيراً ما تجر صاحبها للحكم بالردة، أو الكفر في غير محله، وراجعي للفائدة الفتوى: 133016.
والله أعلم.