الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن ترك الصلاة من كبائر الذنوب العظام، وانظري الفتوى: 130853.
ولكن تارك الصلاة من جملة المسلمين عند جمهور أهل العلم، وعلى هذا فيجوز الدعاء له والترحم عليه، وأمره إلى الله -تعالى- إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له، شأنه شأن جميع من ماتوا على الإسلام غير أنهم كانوا مصرين على كبائر.
فلا حرج عليك في أن تستغفري لأبيك، وتسألي الله أن يرحمه، ورحمة الله وسعت كل شيء.
وما تقربت به عن والدك من عمل صالح كصدقة، أو قراءة أو غير ذلك، فإنه ينفعه ويصل له ثوابه إن شاء الله.
وانظري الفتوى: 111133.
والله أعلم.