الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأكثر أهل العلم على تحريم الاستثمار في الشركات التي تشتمل أنشطتها على المحرمات، وبعض العلماء يرى جواز الاستثمار فيها، مع لزوم تطهير نسبة الحرام، وفق ما بيناه في الفتويين: 130684، 285634.
فعلى قول أكثر العلماء -وهو الراجح عندنا- يجب عليك ترك الاستثمار في الشركة التي تختلط فيها الأنشطة المحرمة والمباحة. ولتبحث عن استثمار نقي ليس فيه محرمات.
وراجع الفتوى: 66665
والله أعلم.