الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنتِ بتوبتك مما وقعتِ فيه، ونصيحتنا لك؛ أن تثبتي على توبتك؛ وتحذري من استماع الغيبة أو النميمة، ولمعرفة الموقف الشرعي من النمام؛ راجعي الفتوى: 112691.
واجتهدي في الإصلاح بين المتخاصمين، فإنّ في الإصلاح بين الناس أجرًا عظيمًا، وفضلًا كبيرًا. فقد روى أبو داود، والترمذي عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البيت الحالقة.
والله أعلم.