الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك؛ أن تنصح لوالديك برفق، وأدب، وتبيّن لهما ما عليهما من المسؤولية تجاه أولادهما، وتتعاون معهما في النصيحة لأخواتك، والسعي في إصلاحهنّ، وتعلميهنّ ما استطعت، قال ابن عبد البر -رحمه الله- في التمهيد: فواجب على كل مسلم أن يُعلّم أهله ما بهم الحاجة إليه من أمر دِينهم، ويأمرهم به. وواجب عليه أن ينهاهم عن كل ما لا يحلّ لهم، ويوقفهم عليه، ويمنعهم منه، ويعلّمهم ذلك كله. انتهى.
وإذا قمت بما يجب عليك من البيان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بضوابطه الشرعية؛ فقد أدّيت ما عليك، وراجع الفتوى: 415990، والفتوى: 67401.
والله أعلم.