الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في فتاوى سابقة أن المال الحرام ينفق فيما يشترك فيه المسلمون من المنافع العامة، فإن لم يمكن؛ أعطاه للفقراء، قال النووي في المجموع: يَنْبَغِي أَنْ يَصْرِفَهُ فِي مَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ الْعَامَّةِ -كَالْقَنَاطِرِ، وَالرُّبُطِ، وَالْمَسَاجِدِ، وَمَصَالِحِ طَرِيقِ مَكَّةَ، وَنَحْوِ ذَلِكَ، مِمَّا يَشْتَرِكُ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ-، وَإِلَّا فَيَتَصَدَّقُ بِهِ عَلَى فَقِيرٍ، أَوْ فُقَرَاءَ. اهــ.
وعلى هذا؛ فلا ينفق في هدية عيد، أو غيرها، وانظر الفتوى: 274414.
والله أعلم.