الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لكِ الانتفاع بالفوائد الربوية في سداد الرسوم التي يفرضها البنك على الحساب؛ لأنّ المال الحرام يجب التخلّص منه بصرفه في المصالح العامة، وأبواب البِرّ؛ كالإنفاق على الفقراء والمحتاجين، وبناء المساجد، والمشافي، وغيرها.
ولا يجوز استثمار المال في البنوك الربوية، ولو لم ينتفع صاحب المال من الفوائد الربوية.
ومن كان محتاجًا إلى استثمار المال في البنوك، أو فتح حساب؛ فليجعل ذلك في البنوك الإسلامية التي تراعي ضوابط الشرع وأحكامه في معاملاتها. وراجعي الفتوى: 245431.
والله أعلم.