الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك الانتظار، ولا تأخير الصلاة عن وقتها؛ فإن ذلك من كبائر الذنوب، وانظري الفتوى: 130853.
ولا طاعة لأمّك في ترك تبليل شعرك في الغسل؛ فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله تعالى.
ويمكنك أن تغتسلي بغير علم أحد، ولا استئذانه.
وإن كان ولا بد؛ فعليك أن تصرّي على رغبتك في الغسل، دون إيضاح سبب.
أو يمكنك استعمال المعاريض بأن توهمي من تستأذنينه بسبب غير الحقيقي؛ كإرادة إزالة الرائحة، أو غير ذلك.
والمقصود أن عليك أن تغتسلي بكل حال، ولا يسعك تأخير الصلاة، وإخراجها عن وقتها.
وعليك أن تتوبي إلى الله من الاستمناء توبة نصوحًا.
والله أعلم.