الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا تبين أن هذا الإمام طلب من غيره أن يشهد له زورا، فهذه معصية، والواجب عليه التوبة منها، وينبغي لكم نصحه وإرشاده برفق وحكمة لا بشدة وعنف، مما قد يحمله على رد الحق والإصرار على ما هو عليه، وأما الصلاة خلفه فصحيحة لا سيما إذا كان صدور هذا منه زلة والمعروف عنه الصلاح، ولمزيد الفائدة، تراجع الفتوى رقم: 15580، وما فيها من إحالات.
والله أعلم.