الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة القبيحة التي سبّ بها الرجل زوجته؛ لا يلزمه بها ظهار، ولا طلاق؛ ما دام لم ينو بها ذلك.
ولكن تلزمه التوبة إلى الله -تعالى- من هذا الفحش، ففي سنن الترمذي عن أبي الدرداء أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله يبغض الفاحش البذيء.
وفيه أيضًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ليس المؤمن بالطعّان، ولا اللعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء.
والله أعلم.