الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففائدة الاستخارة، كفائدة الدعاء عمومًا؛ فهو يرُدُّ القضاء، ويدفع البلاء، وينفع مما نزل، ومما لم ينزل.
وهو مع ذلك من جملة القدر، فيفرّ المرء به من قدر الله إلى قدر الله، ويستعمله سببًا، ويتوكّل على الله، ويحرص على ما ينفعه، ويفوّض أمره إلى الله.
وليس في ذلك شيء من التعارض، كما سبق أن بينا في الفتوى: 389002.
والله أعلم.