الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان عمل زوجتك في الوظيفة المذكورة؛ يعرضها للخلوة، أو الاختلاط المريب بالرجال الأجانب؛ فهذا غير جائز.
أمّا إذا كانت الفتنة مأمونة عليها؛ ولم يكن في عملها خلوة، أو اختلاط مريب بالرجال الأجانب؛ فعملها جائز.
وإن كان الأولى بكل حال أن تعمل المرأة في موضع لا تخالط فيه الرجال الأجانب؛ لما تشتمل عليه المخالطة في الغالب من المفاسد، والواقع شاهد بذلك. وراجع الفتوى: 386785.
والله أعلم.