الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك ترك هذا المال، ولا سيما مع إخبار والدتك أنه ليس من الفوائد الربوية. وكذلك الحال إن كان من فوائد بنكية تعتقد والدتك وخالتك جواز أخذها، تقليدا لمن قال بذلك.
ثم إن هذا المال، وإن كان حراما، فإنه حرمته متعلقة بذمة مكتسبه، ويجب عليه إنفاقه في مصالح المسلمين، أو إعطائه للفقراء. فجاز للفقير قبوله؛ لأنه من مصارفه، وراجع في ذلك الفتويين: 374326، 157595.
والله أعلم.