الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتقبل توبتك ويمحو حوبتك، وما دمت تبت وندمت فحسبك ذلك.
وأما البحث هل وقعت في الكفر أم لا؟ فلا يترتب عليه كبير شيء، فلو فُرض أنك وقعت في الكفر فندمك وتوبتك كافية، ولو لم تتيقن أنك مرتد.
وأما الغسل فليس شرطا في صحة الدخول في الإسلام، والراجح أنه ليس بواجب أصلا إن لم يرتكب الشخص ما يوجب الغسل، وانظر الفتوى: 147945.
وأما النطق بالشهادتين: فقد حصل بتشهدك في الصلاة، وانظر الفتوى: 431515.
وعلى كل حال: فعلى شناعة العبارة التي قلتها، إلا أنها ليست صريحة في تمني الكفر واستحسانه، وانظر في هذا الفتوى: 433681.
والأصل هو بقاء المسلم على الإسلام، والعبارات المحتملة لا يكفر بها المسلم، كما في الفتوى: 392620.
والله أعلم.