الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في رؤية الله -تعالى- مناماً، هل تقع أم لا؟ والصواب وقوعها وإمكانها، ولكن مع مراعاة أن ما يُرى ليس هو الله -تعالى- نفسه، ولكن تكون الصورة التي يراها النائم مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه، كما سبق بيانه في الفتوى: 8271.
وعلى ذلك، فلا حرج على السائلة في قراءة الكتاب المذكور، ولا ما فيما ذكرته بعد ذلك.
وأما الروايات الخيالية التي تدور أحداثها في المستقبل، فلا حرج فيها -على الراجح- إذا خلت من المحاذير الشرعية، كدعوى علم الغيب، وتزيين الباطل، ونشر الرذلة، ونحو ذلك. وانظري الفتاوى: 323224، 297493، 308146.
وأما طمس الصور الموجودة على أغلفة الكتب، فراجعي في حكمها الفتويين: 240388، 193123.
والله أعلم.