الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالدعاء الذي سألت عنه أخرجه الترمذي وابن ماجه وأحمد من حديث عثمان بن حنيف: أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني، قال: إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك، قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في. والحديث صححه الألباني، وغيره وجاء بروايات متقاربة.
فهذا الحديث يدل على جواز التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم في حياته، وأما بعد وفاته فقد اختلف العلماء في ذلك، والراجح عدم الجواز لأدلة يمكنك أن تراجعها في الفتوى رقم: 17593.
والله أعلم.