الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأ صاحب المكتبة حينما غيَّر تاريخ طلب الموعد؛ لما في ذلك من الكذب، ولما فيه من الافتيات على من قدَّموا قبله.
وقد كان على السائل عندما علم بذلك أن ينهاه عن هذا الفعل، وينصحه بالتزام الصدق في الطلبات التي يقدمها.
وأما بخصوص استخدام البطاقة في كافة المصالح، فلا حرج على السائل في ذلك؛ لأنها صحيحة في ذاتها، ولأن الحصول عليها حق من حقوقه.
والله أعلم.