الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا تجوز مجالسة المدخن أثناء تدخينه إلا لحاجة، أو مصلحة معتبرة، مع الإنكار عليه بحسب القدرة، وراجع في ذلك الفتويين: 132910، 240298. وما أحيل عليه فيها.
فلعل طلبة العلم الذين ذكرهم السائل، يكون لهم عذر في البقاء في مجلس يدخن بعض أهله، أو يرون في ذلك مصلحة راجحة أو نحوه، وهذا لا يتعارض مع حرمة التدخين، ولا مع وجوب إنكاره عند القدرة.
والله أعلم.