الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الاستماع لتلاوة من لا يحسن التجويد، ولا يحرم الاستماع لمجرد أن التالي لا يحسن التجويد.
وقد بينا في فتاوى سابقة، أن القراءة بالتجويد مستحبة ما دام أن القارئ يخرج الحروف من مخارجها ولا يلحن في حركات الأعراب. وأن ما سوى ذلك من الغنة والمدود والإدغام ونحوه مستحب ولا يجب، وانظر الفتوى: 261496.
والله أعلم.