الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد مضى بيان سبب كون المولود ذكراً أو أنثى، وذلك في الفتوى رقم: 13174
وقد ثبت علمياً أن تغير جنس المولود بين ذكر أو أنثى يختص بالرجل، قال الدكتور البار في كتابه خلق الإنسان بين الطب والقرآن: ومن المقرر علمياً أن جنس المولود يتحدد في اللحظة الأولى التي يلتقي فيها الحيوان المنوي بالبويضة فيلقحها، فإذا ما التقى حيوان منوي يحمل شارة الذكورة بالبويضة، فإن الجنين سيكون ذكراً بإذن الله، أما إذا كان الحيوان المنوي الذي سيلقح البويضة يحمل شارة الأنوثة فإن الجنين سيكون أنثى بإذن الله.
إذن الحيوان المنوي أو نطفة الرجل هي التي تحدد نوعية الجنين: ذكراً أم أنثى، وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى*مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (النجم:45-46)، والنطفة التي تمنى هي نطفة الرجل بلا ريب، ويقول تعالى أيضاً: أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً* أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى*فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى) (القيامة:37-39). ا.هـ
أما عن الأيام التي إذا جامع الرجل فيها زوجتها يحتمل أن يكون الحمل فيها بذكر، فلتراجع في ذلك الاستشارات الطبية بالشبكة الإسلامية، وللفائدة راجع الفتويين رقم: 33148، ورقم: 7888.
والله أعلم.