الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الشهداء على قسمين: شهداء الدنيا، وهم من قتلوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، وشهداء الآخرة، وهم من يعطون أجراً من جنس أجر الشهداء، ولكن لا تجري عليهم أحكام شهداء الدنيا، كالغريق والمبطون، والذي يموت تحت الهدم ونحوهم ممن جاءت بذكرهم السنة.
وعلى هذا فيرجى أن يكون من مات في حادث السيارة من شهداء الآخرة بإذن الله، وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى: 34588 3397 ، 32448، وكون هذا الشخص قد مات في طريقه إلى المسجد، فهي علامة خير، يرجى بها أن يكون قد ختم له بخير.
والله أعلم.