الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقضاء ما فات من صيام رمضان، أمر واجبٌ، يأثم من أخّره بلا عذر؛ حتى يدخل عليه رمضان التالي.
فالواجب التوبة إلى الله تعالى من التأخير، كما أن الواجب قضاء تلك الأيام.
وإذا كنت لا تعلمين عددها على وجه اليقين؛ فلا مناص من التقدير، وتقضين ما يغلب على ظنك براءة ذمّتك به.
وانظري الفتوى: 70806، والفتوى: 350350 وهذه الأخيرة عن كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر، وأيضًا الفتوى: 258853.
والله أعلم.