الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمطلوب منك فعله أولا هو التوبة إلى الله -تعالى- من تلك المعصية بالإقلاع عنها، والندم عليها، والعزم على عدم العودة إليها مستقبلا.
فإذا حققت هذه الأركان الثلاثة صحت توبتك، ومن تاب؛ تاب الله عليه، وانظر المزيد عن كيفية التوبة من العادة السرية في الفتوى: 415249 .
وأما عن صيام الأيام التي ارتكبت فيها تلك المعصية، فإن الصيام يفسد بإنزال المني، والواجب عليك قضاؤها جميعا.
وإذا كنت لا تعلم عدد تلك الأيام، فاقض ما يغلب على ظنك براءة ذمتك به، وانظر الفتوى: 213445 عمن ارتكب العادة السرية في رمضان ولا يدري عدد الأيام.
وأما كفارة التأخير: فإن كنت تجهل حرمة تأخير القضاء حتى دخول رمضان آخر، فإنه فلا كفارة عليك، وانظر الفتوى: 123312.
والله أعلم.